فلسطين المحتلة/ الاستقلال
طالبت هيئة الهجرة النيوزيلندية المتقدمين "الإسرائيليين" للحصول على تأشيرة بالإبلاغ عن تفاصيل خدمتهم العسكرية، كشرط جديد للدخول، مما أدى إلى رفض دخول شخص واحد على الأقل حتى الآن.
واشترطت السلطات النيوزيلندية على "الإسرائيليين" المتقدمين، خاصة من بلغوا سن الاحتياط، الإفصاح عن خدمتهم العسكرية، مع إلزام من أجابوا بالإيجاب بملء استمارات مفصلة تشمل تواريخ الخدمة، مواقع القواعد، الفيلق والوحدات، الرتب العسكرية، والأدوار التي شغلوها.
وأدرجت السلطات في استمارة أخرى أسئلة حول الانتماء لأجهزة استخبارات، أو منظمات استخدمت العنف، أو المشاركة في جرائم حرب، مع التشديد على رفض منح التأشيرة لمن لا يستطيع الكشف عن تفاصيل خدمته العسكرية لأسباب أمنية.
ومنعت السلطات النيوزيلندية جنديًا "إسرائيليًا" على الأقل، خدم في غزة خلال الحرب الأخيرة، من دخول أراضيها بسبب هذه الإجراءات.
وتلاحق منظمات حقوقية، مثل مؤسسة "هند رجب"، جنود الاحتلال المتورطين في جرائم حرب بغزة، وتسعى إلى محاكمتهم في الدول التي يزورونها.
وأسفرت الحرب "الإسرائيلية" على غزة، بدعم أمريكي غير مسبوق، عن استشهاد وإصابة نحو 159 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفقدان أكثر من 14 ألف شخص.
التعليقات : 0